ما هوا الرزق؟
واسعو في مناكيها:
الحمد لله والصلاة على رسوله الكريم البعض منا بل الأغلب يعاني من عدم الفهم التدابير الخالق عز وجل من ظمن هذه التدابير أمر الرزق الكثير يشتكي من ظيق الرزق يقول فلان ادعو ولايستجاب لي كل ليله ولكن لا يرزقني هنا مانهدف إليه من موضوعي أننا جهلنا قيمة الرزق أو معناه فالرزق احبتي ليس مالا فقط لو ذهبت اخي إلى إحدى المستشفيات ودخلت لنفترض إلى قسم الحروق أو ماشابه لوجدت أن فلان قد احترق وجهه ثم عدت لبيتك ونظرت للمرأة ماذا سترى وجه جميل ليس فيه بقعه أليس كذلك وايضا ذاك الذي قطعت قدماه مستعد أن يقدم كل ما يملك لكي يعيد قدماه هنا احبتي جهلنا أن وجوهنا الجميله وما تحتويه من أعين وفم وأسنان تاكل من خلالها ولسان تنطق أنها رزق عظيم يفتقده غيرك بالله عليك لو قدم لك مبلغ لنفترض مليار دولار أو دينار وقيل ناخذ عين واحدة هل ستوافق قطعا لا هنا نجد أن الرزق ليس المال فقط فلو أن الرزق هو مال فقط وأخذ الله عينيك أو قدميك هل يعقل أن ياتيك المال إلى فراشك لا ولكن بقدميك ستشي وبعينيك ستبصر الطريق وبعقل ستعقل الهدف فبذلك تتوجه لرزقك الذي الذي من ظمنه المال فأذن بوجود هذه الأعداء التي هيا كمال وأساس تاثيرك ستجد المال من خلالها بعد توكلنا على الله فلا يخالجنك الشك أن الرزق يعرف طريقك ويسبقك اليك قبل وصولك إليه كالموت تماما يلعم مكانك نتوكل على الله حق توكله تم نمظي بجوارحنا اي نسعى قال الله واسعو في مناكبها وكلو من رزقه أي إن لم تتحرك جوارحنا لن ناكل من الرزق الذي قسمه الله لنا في الارض إذا يجب علينا نيقن ونثق أن رزقنا بيده تعالى لابيدنا ولكن الله لن يتنزل إلى الأرض لكي يعطيك رزقك لا بل واسعو اي تحركو إلى الرزق فلا تقنط اذا تأخر بالمجئ وأدعو دائما وقل يسر لي رزقي لأن رزق لك حتما فعليك بطلب التيسير والاجتهاد منك فسياتيك وان تأخر فالله له مشيءة وتدبير لك لا عليك في أمره والحمد لله رب العالمين
هذه الفكرة حول قيمة الرزق ومعناه في حياتنا. فعلاً، الرزق ليس مجرد مال وثروة، بل هو نعمة شاملة تشمل الصحة والقوة والمعرفة والعقل والعائلة والمزيد. إنّ الرزق الذي يمنحه الله لنا يعكس اهتمامه بحاجاتنا الحقيقية ويأتي بطرقٍ متعددة.
عندما ندرك قيمة الرزق، نصبح أكثر قدرة على استغلال مواردنا ونعم الله بطريقةٍ تنمي حياتنا وتحقق رضا الله. إذا كان الرزق هو المال فقط، فلن يكون لدينا القدرة على البقاء والاستمرار في الحياة بعد فقداننا أشياءً أخرى قد تكون أكثر أهمية. لذلك، يجب أن نعتبر الصحة والقوة والمعرفة والعلاقات الجيدة والقدرات الشخصية والروحية أيضًا من أشكال الرزق التي يمنحها الله لنا.
مع ذلك، نحن مطالبون أيضًا بالعمل والاجتهاد لكي نحقق رزقنا. يقول الله في القرآن الكريم "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ" (الذاريات: 22)، وهذا يعني أن الله هو مصدر الرزق، لكنه يريد منا السعي والجهد في سبيل تحقيقه. فنحن مسؤولون عن اتخاذ الإجراءات اللازمة والعمل الجاد في حياتنا والسعي للتحسين والنجاح.
عندما نواجه صعوبات في الرزق، يجب أن نتذكر أن الله هو المعطي الحقيقي والرزاق. قد يكون هناك أسباب متعددة
أعاني من ضيق الرزق. كما ذكرت في الموضوع السابق، فإن الرزق ليس مجرد مال وثروة، وإنما يشمل أيضًا العديد من النعم الأخرى التي قد نغفل عنها. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأشخاص صعوبات في تأمين الاحتياجات المادية الأساسية.
في هذه الحالة، من المهم أن نتذكر بعض النقاط الهامة:
1. التوكل على الله: علينا أن نثق ونعتمد على الله في تأمين رزقنا. يجب أن ندعوه بصدق ونتوكل عليه بثقة، ونعلم أنه الرزاق والمعطي.
2. الاجتهاد والعمل الجاد: على الرغم من التوكل على الله، إلا أننا مطالبون بالاجتهاد والعمل الجاد في حياتنا. يجب أن نبذل قصارى جهدنا ونستغل قدراتنا ومواهبنا في سبيل تحقيق رزقنا.
3. التوجه للمعرفة والتطوير الشخصي: قد يكون العلم والمعرفة والتطوير الشخصي من وسائل زيادة الرزق. عندما نستثمر في تطوير أنفسنا واكتساب المهارات والمعرفة اللازمة، فإننا نزيد فرصنا في النجاح وتحقيق رزق أفضل.
4. تقييم الأولويات والتوفير: قد يكون من الضروري تقييم الأولويات وإعادة توزيع الموارد المادية المتاحة. يمكننا التفكير في تقليل النفقات الزائدة والتركيز على الأمور الأساسية والضرورية.
5. الصدق والإخلاص: يجب أن نكون صادقين ومخلصين في جميع أعمالنا. يجب أن نعمل بأخلاقية ونتعامل مع الناس بصدق وعدل. فالصدق والإخلاص يعكسان ثقة الله وتوكل عليه
بالطبع، هناك بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعد في تخفيف ضيق الرزق:
1. الاستغفار والصدقة: يُعتبر الاستغفار وإعطاء الصدقة وسيلتين مهمتين لاستدراك رزقك وتيسيره. قد تقوم بإعطاء صدقة من مالك أو من وقتك أو مهاراتك للفقراء والمحتاجين. كما ينصح بكثرة الاستغفار والتوبة، فهي تزيل العقبات التي قد تعيق تدفق الرزق.
2. التفاؤل والشكر: حافظ على التفاؤل والإيمان بأن الله سيوفر لك الرزق المناسب في الوقت المناسب. قم بممارسة الشكر والامتنان للنعم التي تتمتع بها بالفعل، فالشكر يفتح أبواب الرزق ويزيد من البركة في حياتنا.
3. الابتعاد عن المعاصي والمحرمات: يجب الامتناع عن الأعمال المحرمة والمعاصي، فإنها تعرقل تدفق البركة والرزق في حياتنا. حاول العيش وفقًا لأحكام الشرع وتجنب المعاصي والظلم والغش.
4. الاعتماد على الاقتصاد والتوفير: حاول إدارة أمورك المالية بحكمة واقتصاد. قم بوضع خطة مالية وتحديد أولوياتك المالية. قد تحتاج إلى تقليص النفقات الزائدة والاستغناء عن بعض الأشياء غير الضرورية حتى تتمكن من توفير المزيد من الأموال لاحتياجاتك الأساسية.
5. الاستفادة من الفرص المتاحة: قد يكون هناك فرص لكسب المزيد من المال أو زيادة الدخل. حاول استكشاف المجالات الإضافية للعمل أو الاستثمار أو تطوير مهارات جديدة التي يمكن أن تساعدك في زيادة دخلك.
6. الصبر
بالطبع، هنا بعض النصائح الإضافية لتخفيف ضيق الرزق:
1. الصبر والثبات: قد يواجه الإنسان صعوبات في تحقيق رزقه المطلوب، وفي هذه الحالة يجب أن يكون صبورًا وثابتًا. قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتحقق التحسن، لذا يجب عليك الثبات وعدم الانسحاب.
2. التخطيط المالي: يُنصح بوضع خطة مالية واضحة ومنضبطة. حدد أهدافك المالية وضع خطة لتحقيقها، وحاول العمل بجدية والتحكم في النفقات الزائدة والتوجه للاستثمارات الجيدة.
3. البحث عن فرص جديدة: قد يكون هناك فرص جديدة ومختلفة لزيادة الدخل. قم بالبحث عن فرص عمل إضافية أو النظر في التدريب والتعليم المستمر لتحسين فرصك في سوق العمل.
4. توسيع شبكة العلاقات: قم ببناء شبكة علاقات اجتماعية ومهنية قوية. قد يأتي الرزق من خلال فرص التوظيف أو الأعمال التجارية التي تأتي عن طريق الأشخاص المعروفين لديك.
5. الاستشارة والاستفادة من الخبرات: لا تتردد في طلب المشورة من الأشخاص الذين يملكون خبرة في مجالك أو في التخطيط المالي. قد يتمكنون من تقديم نصائح قيمة وإرشادات لتحسين وضعك المالي.
6. البحث عن البركة: حاول زيادة البركة في حياتك بأداء الأعمال الصالحة والعمل على رضا الله. قد يجلب ذلك البركة إلى حياتك المالية ويزيد من تيسير الرزق.
7. الدعاء والتضرع: لا تنسى أهمية الدعاء والتضرع إلى الله. قد يكون هوا اقرب اليكم من حبل الوريد
سعدون في سماع ارائكم